بعد أربعة أيام من زلزال إزمير، رجال الإنقاذ قامو بإخراج الطفلة آيلا من تحت الأنقاض
ملفوفة في بطانية حرارية، ونقلت الفتاة يوم الثلاثاء في سيارة إسعاف على نقالة على أصوات التصفيق وهتافات "الله أكبر!" من عمال الإنقاذ والمتفرجين.
عرّفها وزير الصحة فهريتين كوكا بأنها إيدا غيزغين، البالغة من العمر 4 سنوات، على تويتر، وشارك مقطع فيديو لها داخل سيارة الإسعاف.
وكان الطفل قد حوصر بين الانقاض لمدة 91 ساعة منذ وقوع الزلزال الذى وقع يوم الجمعة فى بحر ايجه وهو الشخص رقم 107 الذى يتم سحبه من المبانى المنهارة على قيد الحياة .
ولم تنجو والدة أيدا وعثر على جثتها وسط الحطام بعد ساعات.
ولم يكن شقيقها ووالدها داخل المبنى وقت وقوع الزلزال.
ووصل عدد ضحايا الزلزال الى 112 بعد ان انتشلت طواقم الطوارىء المزيد من الجثث من المبانى المخلوعة فى المدينة .
وقال انه في وقت لاحق موقع الفتاة في مساحة ضيقة بجوار غسالة الصحون.
ولوحت له الفتاة، وأخبرته باسمها وقالت إنها بخير، على ما قال أكسوي.
وقال لتلفزيون هابرتورك التركي :"حصلت على مطبات الأوزة وبكى زميلي أحمد.
وقال إبراهيم التوبال، من مؤسسة الإغاثة الإنسانية، أو من منظمة الإغاثة الإنسانية:"نظرنا أنا وزميلي إلى بعضنا البعض مثل "هل سمعتم ذلك أيضاً؟" لقد استمعنا مرة أخرى. كان هناك صوت ضعيف جداً يقول شيئاً مثل "أنا هنا". ثم أغلقنا كل شيء، الآلات، وبدأنا في الاستماع مرة أخرى. وكان هناك صوت حقاً".
طلبت والدتها وكذلك عن كرات اللحم وعيران، وهو مشروب حليب تركي، وهي في طريقها إلى المستشفى.
وجاء انقاذها بعد يوم واحد من انتشال فتاة اخرى تبلغ من العمر 3 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما احياء من المبانى المنهارة فى ازمير ثالث اكبر مدينة فى تركيا .
وقال المسؤولون ان 137 من الناجين من الزلزال ما زالوا فى المستشفى وان ثلاثة منهم فى حالة خطيرة .
وسجلت هيئة المسح الجيولوجى الامريكية قوة الزلزال عند 7.0 درجة ، بالرغم من ان الوكالات التركية المحلية سجلته عند 6.6 درجة .
ووقعت الغالبية العظمى من الوفيات ونحو 000 1 إصابة في إزمير.
كما لقى مراهقان مصرعهما واصيب 19 شخصا فى جزيرة ساموس اليونانية بالقرب من مركز الزلزال فى بحر ايجه .
كما تسبب الزلزال فى حدوث امواج مد صغيرة ضربت ساموس ومنطقة سيفيريهيزر فى ازمير حيث غرقت سيدة مسنة .
وشعر السكان بالهزات فى غرب تركيا بما فى ذلك اسطنبول وكذا العاصمة اليونانية اثينا . وتبع ذلك مئات من الهزات الارتدادية.
وفى ازمير ، نقل الزلزال المبانى الى انقاض او رأى ارضيات تكويم على نفسها واحتجزت السلطات تسعة اشخاص من بينهم مقاولون لاستجوابهم حول انهيار ستة من المبانى .
تركيا لديها مزيج من المباني القديمة والمنشآت الرخيصة أو غير القانونية التي لا تصمد أمام الزلازل بشكل جيد.
وقد تم تشديد اللوائح لتعزيز المباني القديمة أو هدمها، ويجري التجديد الحضري في المدن التركية، لكن الخبراء يقولون إنه يجب أن يكون أسرع.
البلاد يجلس على رأس اثنين من خطوط الصدع الرئيسية والزلازل المتكررة.