أردوغان يحذر من الإسلاموفوبيا المدمرة للذات في أوروبا
وقال ان الفاشية الاوروبية دخلت مرحلة جديدة مع الهجمات على حقوق المسلمين ، مشيرا الى الغارة الاخيرة التى شنتها الشرطة على مسجد فى برلين الالمانية .
وقد حذر رئيس تركيا من أن أوروبا تستعد لنهايتها الخاصة وسط تصاعد الخوف من الإسلام في جميع أنحاء القارة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة امام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في ملعب في محافظة قيصري (وسط) ان "اوروبا تستعد لنهايتها بالجبهة ضد المسلمين".
واضاف اردوغان "اذا لم يتخلصوا من هذا المرض في اسرع وقت ممكن، فان ذلك سينهار في كل اوروبا من الداخل".
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسلمين بـ"الانفصالية" ووصف الإسلام بأنه "دين في أزمة في جميع أنحاء العالم".
وقال اردوغان "ماذا يمكن ان نقول عن رئيس دولة يتصرف على هذا النحو لملايين الاعضاء الذين ينتمون الى عقيدة مختلفة في بلاده".
"أولاً وقبل كل شيء، [ماكرون يحتاج] إلى فحوصات عقلية".
واكد ان الفاشية الاوروبية دخلت مرحلة جديدة مع الهجمات على حقوق المسلمين مشيرا الى الغارة التي شنتها الشرطة مؤخرا على مسجد في برلين عاصمة المانيا التي ندد بها الجمعة.
كما اتهم الرئيس التركى فرنسا بالتواطؤ فى احتلال ارمينيا المستمر منذ عقود لمنطقة كاراباخ المحتلة فى اذربيجان .
أذربيجان تعيد الأرض المحتلة
وقال اردوغان خلال خطابه ان اذربيجان تعيد ارضها من الاحتلال الارمني مع استمرار المعارك بين الدول المجاورة.
وقال: "تحدثت مع [الرئيس الأذربيجاني إلهام] علييف هذا الصباح. "والآن، يسير أشقاؤنا الأذربيجانيون نحو الأراضي المحتلة. لقد بدأوا في إعادتهم".
ووصف اردوغان تركيا واذربيجان بانهما "دولتان وامة واحدة" وقال "سنواصل تقديم كل انواع الدعم للنضال من اجل تحرير الاراضي المحتلة في اذربيجان".
ومنذ اندلاع الاشتباكات في 27 أيلول/سبتمبر، هاجمت أرمينيا المدنيين والقوات الأذربيجانية مراراً وتكراراً، حتى أنها انتهكت وقفين لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الأسبوعين الماضيين.
وتشهد العلاقات بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين توترا منذ 1991 عندما احتل الجيش الارمني كاراباخ العليا.
وتطالب اربعة قرارات لمجلس الامن الدولي وقراران من الجمعية العامة للامم المتحدة ومنظمات دولية بانسحاب القوات الارمنية من الاراضي المحتلة.